حرص لبنان اليوم على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدان الأخرى وتوطيدها في المجالات كافة لاسيما في مجال التعاون التكنولوجي والثقافي والفني نظراً للخبرة التي يتمتع بها لبنان وشعبها وأكد فخامة الرئيس العماد ميشيل عون أستعداد بلاده لتقديم كل المساعدات التي تحتاجها الدول الصديقة في كافة المجالات ومنها التعاون الألكتروني وها هو لبنان اليوم الأنفتاح على العالم الأكثر تقدماً ويفتخر بعطاءآت جميع أبنائه وهو مدعاة فخر وأعتزاز وتقدير علماَ كثير من المشاريع ستنفذ بكاملها خلال ولايته .
عون قال ما قلته في خطاب القسم الذي أعيشه فعلاً فأنا من كتبه والتزم بتنفيذه لأنه من ضمن جدول أعمالي وأولويات عملي وواجبي كل ما جاء فيه ومنها المتابعة الدائمة للأدارات والمؤسسات المعنية وتسهيل تصريف الأنتاج الزراعي اللبناني وتأمين وصوله الى أسواق الأستهلاك للدول العربية وأكـــــد أن لا وجود في لبنـــــان لمــا يسمـــى بــالأطراف لأن لبنان بلد ومنطقة واحدة وكل شبر فيها يرتبط بالآخرولا فرق بين واحد وآخر اليوم والشعب اللبناني شكره على الثقة التي أولاها للوطن وللحكومة وتمنوا للرئيس عون التوفيق في مهامه الجديدة التي باتت السبق الصحافي ومنها حفظ الأمن والأستقرار معتمداً على نفسه ونهجه تجاه الشعب بدليل اليوم تعيش لبنان كثير من الهدوء والطمأنينة .
السيدة الأولى ناديا خليل الشامي بدء أسمها كسيدة أولى وكأمرأة بمشهد في أتم القبول وثري بالمعرفة واسع وأصبح يصب لصالح الأسرة بالحقوق والواجبات وباتت نادية القريبة إلى هموم زوجها وأسرتها وأنا أشيد بالرعاية الكريمة التي تحظى بها أسرة عون اليوم بالأهتمام المتواصل الذي بذلته سيدة القصر الأولى لكونها ربة منزل من الطراز الأول .
ناديا قليلة الظهورالسياسي والإعلامي بالكاد تجد لها صورة على محركات البحث عبر الأنترنيت ومن النادر أن تصادفها في مناسبة سياسية علماً أنها من عائلة صغيرة وزوجة الرئيس عون التي لم تؤل جهداً في سبيل الوقوف إلى جانب زوجها وفي نفس الوقت هي ملهمته وكانت تؤمن أن زوجها الزعيم المسيحي الأول وكان عون يعتبرها سنداً حقيقي وضمير له.
شخصيتها الصورة الشعبية الأولى والأخيرة في بعبدا فهي منحدرة من عائلة مسيحية من طائفة الروم الكاثوليك أبنة خليل الشامي من مدينة زحلة الأبية وهي سيدة الظل الأول بملامح أمرأة صلبة لا تكترث للمظاهر هذه صورتها الرسمية حقيقتاً ولا يمكن القفز عليها علماً أنها ربّة منزل تحرص على إعداد طبختها في صباح كل يوم لحين أضحت المحافظة على لحُمة عائلتها رغم وقوفها مع الجنرال عون الذي أقترن بها رسمي منذُ 48سنة وأصبحت رفيقة دربه للمحن ومنذ لحظة تعارفهما مروراً بكل أحداث الحرب اللبنانية وفي أصعب الأيام قبل نفيه الى فرنسا بعقد ونصف من الزمن بالمنفى رافقته شريكة لحياتها ومن خلال تعايشمها باتت ساعده الأيمن وأحد مصادر قوته في عودته الى الوطن والساحة السياسية وها هي تدخل القصر الجمهوري اليوم الى جانب زوجها من بابه العريض وبرضى معظم الكتل النيابية.
(فتحية إكباراً وإجلال )
0 comments:
إرسال تعليق