فى معرض دفاعه عن الإرهاب بإسم الدين تفضل الشيخ الطيب بربط الإرهاب الإسلامى بالإرهاب المسيحى اليهودى على مر التاريخ وكأنه بيقول واحدة بواحدة زى كده ما ييجى مريض يموت على إيد دكتور نتيجة خطا طبى فيقول دفاعا عن نفسه إشمعنى دكاترة الأربعينيات موتوا نجيب الريحانى بجرعة الكلورمفينيكول المضاد الحيوى الذى تم إلغاءه لخطورته على المريض ويقول لك واحدة بواحدة
يا شيخ طيب دلوقتى ده زمان وعدى وتصالحت البشرية مع نفسها فى تلك الأمور وتم مواجهتها بصرامة و إصرار بعدم العودة لتلك الأخطاء أما أن نتعامى عن الإرهاب الحالى ونقول قابيل قتل هابيل ودول يهود يبقى كل اليهود إرهابيين ونقعد نغنى إن هتلر كان مسيحى قتل اليهود يبقى كل المسيحية إرهابية و ده مبرر إن الإرهاب اليومين دول مسموح بيه علشان يبقى واحدة بواحدة بنظام لا تعايرنى ولا أعايرك الهم طايلنى وطايلك.
فلو كان الإنسان الأول من آكلى لحوم البشر وتم إكتشاف أن الإنسان المتحضر لا يجب أن يأكل لحوم البشر فهل نستمر فى أكل لحوم البشر لأننا أبناء سلالة أكلة لحوم البشر ...فما فائدة التطور والرقى الإنسانى
أنا لا أدافع عن المسيحية أو اليهودية ولكنى أبدأ من حيث إنتهت تلك الديانات فلو حدثت أخطاء من بشر وتم التراجع عنها فأنا أقبل الواقع الحالى حيث لا توجد حروب بإسم المسيحية أو اليهودية وليس هناك دعاة لإقامة الإمبراطورية اليسوعية بقيادة بابا روما و بابا الأسكندرية وليس هناك حاخام يريد أن يتحول ال 6 مليار بشرى إلى اليهودية وأقصى حلم هؤلاء هى دولة إسرائيل والتى لا يتعدى حجمها دلتا مصر ...فتوقفوا عن التمسك بأذيال الماضى لتبرروا كوارث الحاضر وتهاجموا الأخرين بنظام خدوهم بالسوط لا يغلبوكم أو خدوهم بالصوت لا يغلبوكم زى ما حضرتك تشوف
0 comments:
إرسال تعليق