العالم منقسم لثلاث : العالم الاول والعالم الثاني والعالم الثالث . ان الدول التي تعتبر انها من العالم الاول دول ا اوروبا الغربية بقيادة أمريكا , ودول العالم الثاني الاتحاد السوفياتي بقيادة روسيا وجميع الدول الشيوعية
مع دول حلف وارسو بولندا ورومانيا ودول التشيكسلوفاكية المحور الاشتراكي في اوروبا الشرقية . والعالم الثالث في الشرق الدول العربية في والصين وافغانستان وباكستان وبورما ومع بعض الدول الافريقية مثل الصومال وزمبابوي وتنزانيا واثيوبيا وغيرهم من الدول الافريقية . العالم الثالث وخاصة العالم العربي وقع فريسة دول العالم الاول وقد عانى العالم على مر العصور من ظلم واستعمار واستبداد وسرقة الثروات من باطن الأراضي مما أدى الى انهيار هذه الدول انمائيا واقتصاديا وعدم تطورهم وتأخرهم باللحاق بالدول المتقدمة , فدول العالم الاول بنت تقدمها وحضارتها ونموها على حساب دول العالم الثالث وقد ونصبوا على الشعوب أنظمة ذو أدمغة مصطنعة تديرها قادة دول العالم الاول بقيادة امريكا هم من ذوي النفوذ القوية والمتخصصة للعمل على تخلف الدول العربية ومنعهم وحرمانهم من تولي واختيار الشعب للحاكم وتوليهم لادارة شؤون بلادهم بأنفسهم ليكونوا أحرارا كباقي الامم الحرة من العالمين الاول والثاني , مما ادى ذلك الى وضع دول العالم الثالث بين دول العالم الاول الرأسمالي و الشيوعي الاشتراكي كالمسمار بين المطرقة والسنديان , ان أشد الصراع الذي نواجهه اليوم من الدول العظمى هو الصراع السياسي الاقتصادي باسم النظام الجديد لخارطة الطريق يدير هذ النظام من القادة ذوي النفوذ جماعات خاصة تعمل على الفتن بين شعبنا في العالم العربي , وقادة ذوي النفوذ هم من دول العالم الاول والثاني . انتهت دول اتحاد السوفياتي وتفكك معها حلف وارسو والمحور الاشتراكي الشرقي وعادت روسيا ومعها الصين الى ساحة الصراع مع دول العالم الاول أمريكا من أجل النفوذ ومن أجل السيطرة على خيرات بلادنا وثرواتنا النفط والغاز وخيرات اخرى تملئ الثروات 70 بالمئة من اراضي وسواحل دول العالم العربي , وبالرغم من الحالة الاجتماعية والقومية السياسية والاقتصادية التي يعاني منها العالم العربي حصل انقسام بينهما قسم تحالف مع أمريكا وقسم مع روسيا ولكن يبقى التحالف مع روسيا في مرمى الأمان أكثر من أمريكا ولكن الاول والثاني هم قادة ذوي النفوذ الذين يوجدون تحت امرتهم من نصبوهم لحكم البلاد والأوطان ويحملون دلوين واحدا مملوء زيتا , والآخر مملوء ماء فكلما شبت بين شعبنا نار نزاع من مكائدهم السوداء , يكون هؤلاء القادة اول من يعرف بذلك وحين يصلون الى مكان النزاع يقررون اما صب الزيت على النار والتسبب في خلاف واشتباك دموي حقيقي , أو صب الماء واطفاء المشكل , والدلوين بيد الأنظمة الحاكمة في العالم الثالث العربي المكلفين بالحكم بامر من قادة ذوي النفوذ من العالم الاول . وان لم يطيعوا الأوامر يعتبروا ديكتاتوريين وان أطاعوا الأوامر يتهموا الشعب بالارهاب ويعملون على تحريض الحاكم ضد شعبه بحجة أنهم اكتشفوا ان الشعب يريد قلب النظام .
الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما كانت مهمته بموجب الأجندة دعم التنظيمات الاصولية الاسلامية المتطرفة باسم الربيع العربي لتفكيك العالم العربي الى دويلات ودخولهم الى سورية لتقسيمها وتفكيك جيشها وتدمير تاريخها وضرب من يقف لمساندتها بحجة ان نظام الرئيس بشار الأسد نظام ديكتاتوري وتهمة مزيفة انه مجرم قاتل شعبه . ودول تحالف الجزيرة العربية مكلفة بشراء الأسلحة من المصانع الامريكية لدعم المنظمات والحركات الارهابية في سورية والعراق وليبيا وبالمقابل أيضا اعطاء قرار للتحالف ما يسمى بالعربي بشن الحرب على اليمن وأيضا مع شراء الأسلحة الأمريكية بمختلف أنواعها . انتهت المدة الثانية لباراك اوباما وجاء قادة اللوبي الصهيوني ذوي النفوذ بدونالد ترامب الى رئاسة الجمهورية مزودا بأجندة عمل كالعادة فيها مهمة الرئيس قبل وصوله لسدة الحكم , مع اختلاف أحاديثه ووعوده منها الانفلاشية ومنها الواقعية أيد الرئيس السوري ثم انقلب ثم تراجع ثم قام بعملية قصف صاروخي 59 صاروخا على القاعدة العسكرية السورية في مطارالشعيرات . كانت هذه الضربة هي محطة للوقوف بعد ارضاء دول التحالف العربي وأعتقد انها ضربة لا تتكرر ومحطتها ألأخيرة في الشعيرات , وأيضا ممكن نقول ان الهجوم الصاروخي أيضا جاء تحدي ولعرض العضلات الامريكية أمام روسيا والصين لشن هجوم عسكري تدميري على كوريا الشمالية بحكم أن كوريا بالوصاية الصينية ومتحالفان مع روسيا . أمريكا دائما على حق والدول الاخرى على باطل , كوريا الشمالية دولة شيوعية تتخوف من جارتها كوريا الجنوبية الديمقراطية مدعومة من أمريكا وهما ضد محور الشيوعي , في عهد الاتحاد السوفياتي كانت أمريكا دائما تستفز السوفييت وتهدد بضربة نووية استباقية , وكما فعلت مع العراق وقبلها مع اليابان والفيتنام وكمبوديا وسوريا واليمن كل هذه الدول على غلط وأمريكا هي الصح وليست بلطجية , من حق كوريا الشمالية وجميع دول العالم الثالث امتلاك السلاح النووي لردع تسلط العالم الاول الاوروبي والأمريكي من حق سيول أن تمتلك قوة ردع لتحمي حدودها من اي هجوم من جارتها بدعم أمريكا كما حصل في العام 1950
كوريا الجنوبية هاجمت الشمالية بمساندة الجيش الأمريكي ولكن بخلال يومين استطاع جيش كوريا الشمالية احتلال سيول ( العاصمة وفر الجيشين الجنوبي والامريكي عبر النهر وغرق نصف الفارين في النهر , ان الدول الذين يمتلكون السلاح النووي هم بسبب أمريكا لأنها اول دول العالم من صنعته وامتلكته واستعملته وارهبت العالم به ودائما تهدد به كل دولة لا تمتثل لها , ان امريكا دولة مخيفة ومرعبة ألا آن الأوان لدول العالم ان يتحدوا ويضعوا حدا لأمريكا وارهابها . من حق كل دول العالم امتلاك نفس السلاح الذي تمتلكه أمريكا وروسيا . أمريكا تتحجج بالدفاع عن حلفائها الدول الاوروبية من الخطر السوفياتي , انتهى الاتحاد السوفياتي , ومعظم دول اوروبا يمتلكون السلاح النووي مثل فرنسا وبريطانيا والمانيا . وأمريكا تهدد بحجة انها لا تتخلى عن حلفائها في اوروبا وعلما أن امريكا دائما تخسر الحرب بمفردها ونرى من خلال حروبها او غزواتها لا تحقق انتصارات الا بمساندة من الدول الاوروبية باسم حلف الناتو . لماذا امريكا دائما تشعرنا بأنها تخاف من الدولة الفلانية تهاجمها وتهدد بضربة استباقية , توقف امريكا تهديداتها وهيمنتها وارهابها على العالم الثاني والثالث لا احد يهددها او يستفزها . فوجود الترسانة النووية في كوريا الشمالية يجعل توازنا قويا بمواجهة التدخل الامريكي . فمن خلال صواريخ كوريا البعيدة المدى ومعرفة أمريكا بامكانية القوة التي تمتلكها كوريا الشمالية فجعلتها قلقة لأن هذه الصواريخ عابرة للقارات قد تطال عدة ولايات امريكية ومنها لوس انجلس مقابل سيول . بدأت أمريكا ترسل ممثيليها الى دول الصديقة لتحرضهم على كوريا وانها دولة ديكتاتورية تشكل خطرا عليكم وعلى امريكا ونحن نعمل على حمايتكم فيجب ان تساعدوننا عسكريا في حال بدأت الحرب ويجب ان نبدأ بالضربة الاستباقية ونرسل المدمرات وحاملات الطائرات الى سواحلكم , هذه هي سياسة أمريكا وجولاتها عندما تنوي غزو دولة . طالما انها تعتبر هي الأقوى في العالم فلماذا لا تتقرب من جميع الدول العالمين الثاني والثالث وتوحدهم وتجعلهم عالما واحدا لا اول ولا ثاني ولا ثالث ويعم السلام على امم العالم . لكن سلاحها الذي تبيعه لبعض الدول العربية ليقدمونه للجماعات الارهابية لقتل شعبنا في العراق وسورية واليمن اليس هذا ارهاب , أمريكا لوحدها استفادت من دول التحالف العربي أكثر من 190 مليار دولار دخل الخزية ثمن بيع الأسلحة بخلال خمس او ست سنوات اليس هذا خطرا على شعبنا وبلادنا وهل يحق لأمريكا أن تعطي لنفسها الحق بقتل شعبنا من خلال تسويق اسلحتها المدمرة وتهديداتها للعالم بضرب النووي ومجلس الامن الدولي يعطيها كل الصلاحيات لقتل شعوب العالم وتدمير الأوطان , لكن لو حصل سلام سوف يتوقف بيع الأسلحة لدى دول المصنعة المعتمدون على تصنيع وبيع الأسلحة وقتل الشعوب من أجل دعم اقتصاد بلادهم , والغريب ان مجلس الامن الدولي بيد أمريكا وحلفائها الاوروبيين , وبدأت جميع دول الاوروبية ومعهم للأسف بعض الدول العربية يحملون تدهور الوضع ونشوب الحرب لكوريا الشمالية , من حق أمريكا أن تهدد بضربة استباقية بالسلاح النووي وممنوع على كوريا الرد او الدفاع حتى ولو بالكلام يجب أن تخرس لأن أمريكا هي ربكم الأعلى فاعبدوها . امنيتي لو هذه الدول تعمل على انهاء هذا النزاع الهائل والقائم بين الدولتين قبل تدخل الصين وروسيا الى جانب سيول لو قرعت طبول الحرب , ودول اوروبية ستتدخل لجانب امريكا . والحرب دائما تكون بسبب انهيارالاقتصاد , والنفوذ هو محور الخلاف بين الدول العظمى وطالما هذه الدول هم أقوياء ويقودون العالم كله كما انهم قادرون على قرع طبول الحرب , يعني ايضا قادرون على اقامة واحلال السلام لجميع دول وشعوب العالم بدلا من الدمار والقتل والتشتت وهذه الحرب التي توعدنا بها امريكا ستكون حربا شرسة سيذهب ضحيتها نصف سكان الكرة الأرضية . لكن لو حصل ووقعت الحرب لا قدر الله هل يهدأ العالم العربي ؟ وهل الدول العظمى ستنشغل عنا وسيلتهون ببعضهم البعض ؟.
الحزب السوري القومي الاجتماعي ( مفوضية سيدني المستقلة )
0 comments:
إرسال تعليق