ربُّما كَانَ سهوًا مِنّي/ الاب يوسف جزراوي




وجدتُهُ لم يزل مشدودًّا إليها 

فشجعتهُ ككانهن بِالقولِ Never give up 

أما هي، تودُّ الذهاب إليه لكنّها لا تعرف السبيل السوي! 

لعلّها كُلما امتطت صهوة الذهاب لوحشة فراغات حياة...

راوغتهاا بوصلة الطريق بالقول: ومنذ متى كانَ الحنينُ معيارًا،؟.

فتجيبُ: Oh Really 

أو ربّما الثقة بينهما مضت إلى اغفائتها الأخيرة،،

ما هي إلا أيام قليلة حتّى نفذ صبري عليهما

ففتُ في عضدي وقلتُ آهٍ مِنهما!.

جلستُ يومها وفي يدي Mata ارتشف منها ...

أتأرجحُ على كرسيّ هزازٍ في شرفةٍ تطلُّ على الشّاطئٌ..

صدفةً لمحتُ طفلاً يرضعُ ماءًّا مِن حلمتيّ بحيرةٍ

بينما على الضّفافِ ثَمّة قصيدة تسير على اطراف أصابع قدميها تعزف الموسيقى بهسهسة خلخالها...

نادتني وهي تحدقُ بي: يا شبيه الرّوح اشتاقتُ لوصالكَ،،،

ولستُ أدري لماذا حين عكفت على إكمال نظمها...

ذهبت إلى إغغائتها!

مِن ديوان قصائد وجدانيًة خارجة عن القانون

للأب يوسف جزراوي.... قريبًا

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق