إرهاب الثنائي الشيعي، أمل وحزب الله باضطهاد عائلة الشيخ المغيب محمد يعقوب/ الياس بجاني

ترى أليس الاستفراد المشين لعائلة الشيخ محمد يعقوب، المغيب في ليبيا مع الإمام موسى الصدر، هو قمة في الإرهاب الفاضح والفاجر، وقمة في هرطقة تخلي الدولة اللبنانية عن مسؤولياتها وصلاحياتها ودور القضاء فيها لمصلحة الثنائي الشيعي، أمل وحزب الله؟

وهل كل من لا يخضع لسلطة ونفوذ هذا الثنائي الظالم داخل بيئته التي يصادر قرارها ويأخذها رهينة بالقوة يكون مصيره السجن والتهميش والإهانات ورزم التهم الباطلة والمفبركة، أو المبالغ فيها، كما هو حاصل حالياً مع كل من النائب السابق حسن يعقوب وأخيه حسين؟

ميشال سماحة المجرم يطلق سراحه ويتم التستر على ارتكاباته الإرهابية بامتياز لأنه محمي من حزب الله، في حين أن النائب السابق حسن يعقوب يسجن على خلفية قضية اختطاف هنيبعل ابن القذافي المجرم غب طلب الثنائي إياه، ومن ثم يتم اليوم اعتقال أخيه حسن في حين أن أطقم وجيوش حزب الله واتباعهم وبحماية الدولة اللبنانية يرتكبون كل أنواع التعديات من قتل وخطف وسرقات وسمسرات وفساد وإفساد في  داخل لبنان وخارجه.

وهل يحق لمن خطف التشيكيين في غياب فاضح للدولة اللبنانية وبمباركتها وعلمها ورعايتها ولأشهر أن يكافأ، وفي نفس السياق يترك النائب السابق حسن يعقوب في السجن في حين عائلته تتعرض لكل أنواع الإرهاب؟

هل من حق الرئيس نبيه نبيه والسيد حسن نصرالله معاقبة وتأديب واضطهاد كل من لا يخضع لسلطتهما وإرهابهما داخل الطائفة الشيعية؟

أين هي العدالة وأين هو العدل في وطن الأرز؟ وأين هي اًصوات الأحرار والسياديين، ولماذا خرست كل الألسنة فيما يخص ملف النائب السابق حسن يعقوب؟.

باختصار إن ما يمارس ضد عائلة الشيخ المغيب محمد يعقوب هو ارهاب فاضح ويجب أن يتوقف.

يبقى أن اضطهاد عائلة الشيخ محمد يعقوب الكيدي الحالي يترك الكثير من التساءلات والشكوك المحقة التي جاءت في العشرات من التقارير الدولية الموثقة عن دور القذافي وإيران وحزب الله والنظام السوري في اخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقية، الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في 25 آب سنة 1978

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق