لا بأس بحالي/ ندى أبو شاويش


ناجيت صدى الصمت
صافحتني
أنامل الذكرى
أاكون رحلت بها
لا أفتش عن الغموض
أحقا هي مؤودة
داخل ملامحي الحنطية
أرنو إليها الآن
اقترب كأني جيناته
المتوارثة من أشجاني
بأي جهة أراه
بوحي ذكرياتي أراه
في عقر تاريخي
أراه
أتعثر بالأمس
أبعثر حروفي
فوق الشفاه
أنهي الحكاية
أسكن بجوفه
ارتدى زنابق حضوره
 حتى أراه
لكن عيني غادرته
بنظرة
لم رمقتني بشوق  الياسمين
عيناك لا تخيفني
ذابت مع ذاكرتي
وظلي الزجاجي
لن تراه

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق