ذاتَ ليلة، انتابت ليلى حالة غريبة .. تشكل فيها الليل رجلا والنجوم نساء تطارده، ثم انشق الليل عن قمر ، فانبثقت من وسط النجوم شمسا.. وكان زفافا ، وكانت دخلة .. وكان أن بكت الشمس دماءً لأنها لم تشعر بالمتعة، بينما قام القمر سعيدا منتشيا ..
ليلة سوف يتناولها الكاتب فيما بعد ليشرح للقراء أنه هكذا شعرت ليلى حين غادرها ابن ورد -بعد ليلتها الأولى فى خيمته- يغتسل من ماء البئر ، بينما ظلت عيناها معلقتان بسماء الخيمة حيث شِعرابن الملوح – السابح فى فضاء الخيمة- يطاردها ويمنع عنها المتعة.
mahertolba@yahoo.com
0 comments:
إرسال تعليق