كان يذاع فى الراديو وقت أن كنا صغارا برنامجا يسمى كلنا جنود ِ كان يركز على فكرة أن كل مواطن جندى فى موقعه .
وبناءا على هذه الفكرة كان البرنامج يبروز الأعمال والأشخاص فى سياق أطر موضوعية مرسومة تخدم فكرة الوجود الصحيح للمواطن وتحقق النجاح والإستمرارية للمجتمع ككل من خلال رؤية كونه جندى فى هذا المضمار .
ولأن الجندى لديه عقيدة الزود عن الأرض وكأنها عرض يهون فى سبيلها الروح والدم ِ فكذلك كان البرنامج يتعامل مع الطبيب والمعلم والمهندس والمحامى والقاضى والعامل والصانع والفنان على أن كل منهم جندى فى مجاله ِ منتوجه يعبر بإخلاص عما يبذله من مجهود لإعلاء شأن هذه الأرض ِ مصر .
ولكن حين يمر علينا يوما نجد فيه من يتظاهرون فى يوم عيد ِ يوم إستعادة أرض سيناء كاملة الى السيادة المصرية ِ رافعين أعلام غير علم الدولة المصرية !! فيجب أن نتساءل ماذا حدث للهوية المصرية ؟
لابد لنا أن نتعجب من وصول الأمر الى هذه النقطة التى خرجت عن السياق المنطقى العقلانى المقبول والوحيد للأمور ِ السياق الذى لا تنفع معه تعدد الرؤى ِ فمفهوم الهوية والسيادة ثابت وليس للعبث به أى تبرير .
هؤلاء الذين تخلو عن راية بلادهم فى يوم إحتفال هل تراهم يحافظون على أداء واجبهم فى مجال عملهم !؟
هؤلاء الذين خرجو للإحتفال مؤيدين بلد غير بلدهم ِ رافعين رايتها نكاية وإغاظة لأخوانهم وبنى وطنهم الذين يرفعون علم بلادهم مصر ِ هل يتطلب من هؤلاء أو هل ينتظر منهم الإحساس بالأخوة المصرية ِ بوحدة نسيج المجتمع المصرى !؟
هؤلاء من خرجو يهتفون لدولة غير دولتهم ماذا سيعلمون أولادهم ِ كيف سيشرحون لهم معنى كلمة وطن ِ كيف سيكونون قدوة لجيل قادم !؟
عار على من فعل ذلك أى عار ....
فهؤلاء لن يكونو يوما جنودا لهذا الوطن ِ لن يضعو حجرا فى بناء مستقبله ِ لن يحققو خطوة ف سبيل تنميته .
هؤلاء عار على التاريخ المصرى والسيادة المصرية .
وسوف يذكرهم التاريخ يوم إحتفلو فى الخامس والعشرين من إبريل عام ألفين وستة عشر رافعين أعلام لا تخص بلدهم مصر ولسوف يلعنهم ويبوءون بسخط من الزمان والأجيال القادمة .
ولسوف تكون مقارنتهم بالسابقون واضحة جلية فتضعهم فى نصابهم الذى يستحقون ِ وخاصة حينما يترحم على الشاعر الذى قال ....بلدى وإن جارت على عزيزة .....
فمصر أبدا لا تستحق مثل هذا الفعل الشنيع الذى تم من فلذات أكبادها ِ فمصر لا تستحق أبدا هذا العقوق .
ألا هل بلغت اللهم فإشهد.......
وبناءا على هذه الفكرة كان البرنامج يبروز الأعمال والأشخاص فى سياق أطر موضوعية مرسومة تخدم فكرة الوجود الصحيح للمواطن وتحقق النجاح والإستمرارية للمجتمع ككل من خلال رؤية كونه جندى فى هذا المضمار .
ولأن الجندى لديه عقيدة الزود عن الأرض وكأنها عرض يهون فى سبيلها الروح والدم ِ فكذلك كان البرنامج يتعامل مع الطبيب والمعلم والمهندس والمحامى والقاضى والعامل والصانع والفنان على أن كل منهم جندى فى مجاله ِ منتوجه يعبر بإخلاص عما يبذله من مجهود لإعلاء شأن هذه الأرض ِ مصر .
ولكن حين يمر علينا يوما نجد فيه من يتظاهرون فى يوم عيد ِ يوم إستعادة أرض سيناء كاملة الى السيادة المصرية ِ رافعين أعلام غير علم الدولة المصرية !! فيجب أن نتساءل ماذا حدث للهوية المصرية ؟
لابد لنا أن نتعجب من وصول الأمر الى هذه النقطة التى خرجت عن السياق المنطقى العقلانى المقبول والوحيد للأمور ِ السياق الذى لا تنفع معه تعدد الرؤى ِ فمفهوم الهوية والسيادة ثابت وليس للعبث به أى تبرير .
هؤلاء الذين تخلو عن راية بلادهم فى يوم إحتفال هل تراهم يحافظون على أداء واجبهم فى مجال عملهم !؟
هؤلاء الذين خرجو للإحتفال مؤيدين بلد غير بلدهم ِ رافعين رايتها نكاية وإغاظة لأخوانهم وبنى وطنهم الذين يرفعون علم بلادهم مصر ِ هل يتطلب من هؤلاء أو هل ينتظر منهم الإحساس بالأخوة المصرية ِ بوحدة نسيج المجتمع المصرى !؟
هؤلاء من خرجو يهتفون لدولة غير دولتهم ماذا سيعلمون أولادهم ِ كيف سيشرحون لهم معنى كلمة وطن ِ كيف سيكونون قدوة لجيل قادم !؟
عار على من فعل ذلك أى عار ....
فهؤلاء لن يكونو يوما جنودا لهذا الوطن ِ لن يضعو حجرا فى بناء مستقبله ِ لن يحققو خطوة ف سبيل تنميته .
هؤلاء عار على التاريخ المصرى والسيادة المصرية .
وسوف يذكرهم التاريخ يوم إحتفلو فى الخامس والعشرين من إبريل عام ألفين وستة عشر رافعين أعلام لا تخص بلدهم مصر ولسوف يلعنهم ويبوءون بسخط من الزمان والأجيال القادمة .
ولسوف تكون مقارنتهم بالسابقون واضحة جلية فتضعهم فى نصابهم الذى يستحقون ِ وخاصة حينما يترحم على الشاعر الذى قال ....بلدى وإن جارت على عزيزة .....
فمصر أبدا لا تستحق مثل هذا الفعل الشنيع الذى تم من فلذات أكبادها ِ فمصر لا تستحق أبدا هذا العقوق .
ألا هل بلغت اللهم فإشهد.......
0 comments:
إرسال تعليق