عندما يصرخ سواق توك توك بما يعجز عنه برلمان كامل وعندما تعجز القيادة السياسية عن رؤية ما يراه سواق توك توك وعندما يعرف سواق التوك توك المشكلة ويشخصها ويعطيك الحل فى جملة بينما تعجز أجهزة دولة بكاملها عن إكتشاف المعضلة فنحن أمام مشكلة صعبة و مرض عضال يصعب علاجه ويدل على إنفصام و فصل و عزل تام بين من يخطط وبين الواقع المؤلم.
لقد تحطمت الدولة المصرية وفقدت البوصلة فى 6 سنين عجاف من التقلبات والصراعات وعض الأصابع بين المتنافسين على حكم البلاد سبقتهم عشرة سنين فقدت فيهم الدولة البوصلة وإنعزلت أيضا عن شعبها وأضاعت سنين من العمل الجاد لعشرين عام سبقت تلك المرحلة نتيجة مغازلة تيارات غير وطنية باعوا الدولة من أجل لاأن يقفزوا على الحكم.
ثم جاءت الفرصة لتصحيح الأخطاء لنتفاجئ بعدم وجود برنامج و رؤية إلا من مشروعات خيالية وأحلام وردية وفى نفس الوقت تآكل لإقتصاد البلد بصورة غير مسبوقة ووضع أولويات غير ما ذكرها سائق التوك توك وهى التعليم والصحة والإنتاج ووأخذنا التية إلى مشاريع تبدو عملاقة وخيالية ونسينا أن نطعم الفقير ونجد فرصة عمل للعامل وأن نبحث عن منتج مصرى يتم تصديره للخارج وأن نستغل طاقة الشباب فى العمل وتركناه للشارع والفراغ والبطالة وأخفنا المستثمر وتكفل إعلام العار بترسيخ أن المستثمر حرامى وأن الغنى فاسق وأن صاحب العمل مستغل وسيدخل النار فتم إستحداث فراغ فطفش المستثمر وزاد العاطلين وتوقف الإنتاج وإنحسرت فرص العمل للجهات التى تتعامل مع الجيش الذى تصدر مشهد أنه المؤسسة الوحيدة القادرة على العمل فضاع القطاع الخاص والعام فى ظل إنشاء كيانات موازية جديدة له ليأس الدولة من إصلاحه نتيجة تخيل أن الفساد الواقع داخله لا يمكن إصلاحه.
كما تم إهمال التعليم بحجة زيادة كلفته ورأينا تسريبات للإمتحانات تهدم العملية التعليمية من أساسه وبينما يجوع المصرى لتعليم أولاده وبناته تتغاضى الدولة وتتنكر للتعليم ولم تتركه على حاله بل جعلته يحتضر وأصبح إكرام الميت دفنه.
أما الصحة فعوملت معاملة التعليم وتصدر المشهد معالجة فيروس سى وهو أمر محمود وتم إهمال كل القطاعات الصحية بداية بالدوس على رقاب الأطباء من دولة أمناء الشرطة رفض تحسين أوضاع الأطباء وإهمال تطوير المستشفيات إنتهاء بكارثة فحص أثداء الأمهات لتبيان إستحقاقهم لصرف لبن الأطفال لهم.
هل يسمع الحاكم لصرخة سواق التوك توك أم سيظل يسمع لمستشارى السوء ومحترفى التطبيل والتزمير وحاملى المباخر .....أرجوكم إسمعوا لسواق التوك توك ولا تحاكموه بتهمة نشر اليأس فهذا الرجل نطق بما لم ينطق به المحيطون بالسلطة فهل هناك أذان صاغية أم أنه لا حياة لمن تنادى
لقد تحطمت الدولة المصرية وفقدت البوصلة فى 6 سنين عجاف من التقلبات والصراعات وعض الأصابع بين المتنافسين على حكم البلاد سبقتهم عشرة سنين فقدت فيهم الدولة البوصلة وإنعزلت أيضا عن شعبها وأضاعت سنين من العمل الجاد لعشرين عام سبقت تلك المرحلة نتيجة مغازلة تيارات غير وطنية باعوا الدولة من أجل لاأن يقفزوا على الحكم.
ثم جاءت الفرصة لتصحيح الأخطاء لنتفاجئ بعدم وجود برنامج و رؤية إلا من مشروعات خيالية وأحلام وردية وفى نفس الوقت تآكل لإقتصاد البلد بصورة غير مسبوقة ووضع أولويات غير ما ذكرها سائق التوك توك وهى التعليم والصحة والإنتاج ووأخذنا التية إلى مشاريع تبدو عملاقة وخيالية ونسينا أن نطعم الفقير ونجد فرصة عمل للعامل وأن نبحث عن منتج مصرى يتم تصديره للخارج وأن نستغل طاقة الشباب فى العمل وتركناه للشارع والفراغ والبطالة وأخفنا المستثمر وتكفل إعلام العار بترسيخ أن المستثمر حرامى وأن الغنى فاسق وأن صاحب العمل مستغل وسيدخل النار فتم إستحداث فراغ فطفش المستثمر وزاد العاطلين وتوقف الإنتاج وإنحسرت فرص العمل للجهات التى تتعامل مع الجيش الذى تصدر مشهد أنه المؤسسة الوحيدة القادرة على العمل فضاع القطاع الخاص والعام فى ظل إنشاء كيانات موازية جديدة له ليأس الدولة من إصلاحه نتيجة تخيل أن الفساد الواقع داخله لا يمكن إصلاحه.
كما تم إهمال التعليم بحجة زيادة كلفته ورأينا تسريبات للإمتحانات تهدم العملية التعليمية من أساسه وبينما يجوع المصرى لتعليم أولاده وبناته تتغاضى الدولة وتتنكر للتعليم ولم تتركه على حاله بل جعلته يحتضر وأصبح إكرام الميت دفنه.
أما الصحة فعوملت معاملة التعليم وتصدر المشهد معالجة فيروس سى وهو أمر محمود وتم إهمال كل القطاعات الصحية بداية بالدوس على رقاب الأطباء من دولة أمناء الشرطة رفض تحسين أوضاع الأطباء وإهمال تطوير المستشفيات إنتهاء بكارثة فحص أثداء الأمهات لتبيان إستحقاقهم لصرف لبن الأطفال لهم.
هل يسمع الحاكم لصرخة سواق التوك توك أم سيظل يسمع لمستشارى السوء ومحترفى التطبيل والتزمير وحاملى المباخر .....أرجوكم إسمعوا لسواق التوك توك ولا تحاكموه بتهمة نشر اليأس فهذا الرجل نطق بما لم ينطق به المحيطون بالسلطة فهل هناك أذان صاغية أم أنه لا حياة لمن تنادى
0 comments:
إرسال تعليق