لعلكم تتذكرون الراجل أبو جلابية الذى اقتحم مباراة كرة القدم لنادى الزمالك فى تصفيات أفريقيا بعد شهور من وكسة يناير والتى دشن فيها أبو جلابية لجمهورية الفوضى فى مصر والتى عانينا منها وكانت المدخل لكارثة مباراة الاهلى و المصرى المدبرة لتقسيم البلاد والتى عزلت بورسعيد عن باقى الوسط الرياضي وعوملت بورسعيد بعدها كدولة معادية ووصلنا بعد ذلك لغياب الأمن المتعمد كن الشرطة خوفا وعقابا عن الكراهية التى تولدت فى ميدان التحرير والتخريب وعشنا فى جمهورية أبو جلابية حتى قطفنا ثمرة تلك الجمهورية بإنتخاب محمد مرسى الذى كان فضيحة ولكن لأن كل إناء ينضح بما فيه فكان المنتج ناتج عن الفوضى و نتيجة طبيعية لما كنا نعيشه تلك الأيام.
وتمر الأيام ليأتي أبو جلابية جديد ليضع حجر الأساس لجمهورية النفاق ونظرية امى بتدعى لك ولا أفهم ما هو دخل الأمهات فى المداخلات من شخصيات مختلفة ومناسبات متعددة ولكن الأهم هو حجم النفاق والأهم منه هو سعادة القيادة السياسية بذلك النفاق و الإحساس الخاطئ بأنه الطريق الصحيح لإشاعة الثقة فى الحكم مع أنها تأتى بالعكس تماما.
إنتبهوا فقد قادنا أبو جلابية الأول لجمهورية الفوضى فلا تساعدوا أبو جلابية الثانى فى تأسيس جمهورية النفاق فالأول أضاع البلد والثانى يخدر الحاكم ويرضيه ويسترضيه وتغيب الحقيقة عنه فيعتقد أن كل من حوله هم أبو جلابية ونظل نعيش فى ذلك الجلباب الذى يأخذنا من حفرة لدحديرة
0 comments:
إرسال تعليق