يأتي الميلاد المجدُ على وطني فرحاً بقدسية الأمكنة وطهارتها، ما يلبثُ ..أن يخلع عباءة الفرح على أعتاب الظلم الجائر الذي زرعه الغرباء في أرضنا، كل المدائن مسجونة .. كل التهاليل مذبوحة، كل الأمنيات معلقةً حتى حين ..!!!
شوارعُ القدس العتيقة .. ذاقت ذرعاً بما أفسده أولئك القادمين من بلاد يصعبُ أن نحصي أسماءها، ليسرقوا تراثاً حضارياً وارثاً دينياً إسلامياً ومسيحياً، أما طفل المغارة هذا العام بدا كعادته.. حزيناً باكياً على هذه الأمكنة التي دنست عنوة .. فمُسحَ ذاك البياض الناصع، من الطيبة والتسامح، ليحلَ مكانه حزناً مؤرقاً للمقل.
في وطني الممتد تحت الشمس .. المملوء بالمساجد، والمزين بأيقونات الكنائس، يُسكَتُ الآذان قسراً، فتمنعُ تهاليل المآذن، توقفُ الأذكار بلا وجلٍ، ويأتي الجندُ والعسكر إلى القدسِ فيحرقوا كل شيء أخضر..
نضارة الروح، متعة اللحظة، صعود الأرواح لبارئها ..
هبوط الملائكة من عليائها ..
تهاليل القديسين وترانمُ العابدين ..
أفسده ظلم المحتل الغادر، وصوت الآذان الغائب ..!!
في " ايلياء " .. " ايلياءُ " بوابة الأرض إلى السماء، عشق روحاني متجدد، ترنيمة الصابرين، قبلة المعذبين..
" ايلياء " هذه مدينة ليست ككل المدائن، انها تسكن قلب الأنبياء .. يأتي من خلفِ عتمةِ الليل صوت مؤذنٍ يرفعُ الأذان، تأكيداً بأن ال " ايلياء " هي كنعانية بامتياز، لا يمكن فيها إلا أن يلازم الهلال الصليب .. هي " سيكولوجية " جزء لا يتجزأ من وجود الكنعاني الذي ظل حافظاً للعهد، ممسكاً بالوعد .. أن هذه الرقعة من الكون لن تتهشم حتى لو حرقت الأرض بمن فيها.
جاء العيد المجيد .. وقد سقط أشبالنا وزهراتنا ظلماً بفوهات البنادق، يسقطون شهداء بلا ذنب، يكبلون بالسلاسل دون أن يقترفوا جرماً .. تلك البراءة الموعودة تولي بلا رجعة خلف الرصاص القاتل، خلف العنصرية المتطرفة الحاضرة أينما هلَّ جندهم ومستوطنيهم..
تأتي الغيوم .. محملةً بالمطر..
ويأتي العام الجديد على أنقاض تلال من الحزن..
وجعٍ لم يهدأ، جراحٍ لم تبرأ بعد ..
وطنُ السلام لست إلا فجراً نقياً يهتدي بها العابرون..
شفقٌ قبل ليل أُذهِلَ به الناظرين ..
ساعات قبل َ أن تدق الساعات معلنة عاماً جديداً يطوي صفحة عامٍ مضى حملَ معه ما حمل من جميل الذكرى، وألم السنين، نقهر الحزن بالأمل، ونضيء شجرة الميلاد معلقين بها الأمنيات على أمل الخلاص من احتلال أرقنا، لنحيا في وطن على امتداد الأفق .. بنعيم ورخاء، تغمرنا المسرة..!!
شوارعُ القدس العتيقة .. ذاقت ذرعاً بما أفسده أولئك القادمين من بلاد يصعبُ أن نحصي أسماءها، ليسرقوا تراثاً حضارياً وارثاً دينياً إسلامياً ومسيحياً، أما طفل المغارة هذا العام بدا كعادته.. حزيناً باكياً على هذه الأمكنة التي دنست عنوة .. فمُسحَ ذاك البياض الناصع، من الطيبة والتسامح، ليحلَ مكانه حزناً مؤرقاً للمقل.
في وطني الممتد تحت الشمس .. المملوء بالمساجد، والمزين بأيقونات الكنائس، يُسكَتُ الآذان قسراً، فتمنعُ تهاليل المآذن، توقفُ الأذكار بلا وجلٍ، ويأتي الجندُ والعسكر إلى القدسِ فيحرقوا كل شيء أخضر..
نضارة الروح، متعة اللحظة، صعود الأرواح لبارئها ..
هبوط الملائكة من عليائها ..
تهاليل القديسين وترانمُ العابدين ..
أفسده ظلم المحتل الغادر، وصوت الآذان الغائب ..!!
في " ايلياء " .. " ايلياءُ " بوابة الأرض إلى السماء، عشق روحاني متجدد، ترنيمة الصابرين، قبلة المعذبين..
" ايلياء " هذه مدينة ليست ككل المدائن، انها تسكن قلب الأنبياء .. يأتي من خلفِ عتمةِ الليل صوت مؤذنٍ يرفعُ الأذان، تأكيداً بأن ال " ايلياء " هي كنعانية بامتياز، لا يمكن فيها إلا أن يلازم الهلال الصليب .. هي " سيكولوجية " جزء لا يتجزأ من وجود الكنعاني الذي ظل حافظاً للعهد، ممسكاً بالوعد .. أن هذه الرقعة من الكون لن تتهشم حتى لو حرقت الأرض بمن فيها.
جاء العيد المجيد .. وقد سقط أشبالنا وزهراتنا ظلماً بفوهات البنادق، يسقطون شهداء بلا ذنب، يكبلون بالسلاسل دون أن يقترفوا جرماً .. تلك البراءة الموعودة تولي بلا رجعة خلف الرصاص القاتل، خلف العنصرية المتطرفة الحاضرة أينما هلَّ جندهم ومستوطنيهم..
تأتي الغيوم .. محملةً بالمطر..
ويأتي العام الجديد على أنقاض تلال من الحزن..
وجعٍ لم يهدأ، جراحٍ لم تبرأ بعد ..
وطنُ السلام لست إلا فجراً نقياً يهتدي بها العابرون..
شفقٌ قبل ليل أُذهِلَ به الناظرين ..
ساعات قبل َ أن تدق الساعات معلنة عاماً جديداً يطوي صفحة عامٍ مضى حملَ معه ما حمل من جميل الذكرى، وألم السنين، نقهر الحزن بالأمل، ونضيء شجرة الميلاد معلقين بها الأمنيات على أمل الخلاص من احتلال أرقنا، لنحيا في وطن على امتداد الأفق .. بنعيم ورخاء، تغمرنا المسرة..!!
0 comments:
إرسال تعليق