أذا جئتني،
فألقِ عنك،
عناء السفر،
وحشة الطريق،
ضلال المنظر.
أذا جئتني فألقِ عنك،
عباءة العباد،
ذهب الرياء،
غلال الحجب،
فأنا معك حيثما كنت،
فلا تكن إلا حيث أكون،
أغرف من فيض نبعي،
وأستفض في ذكري.
أذا جئتني فألقني بما
يليق بمقامي،
فأن زرتني زرتك
وزادت لك محبتي،
الي ترنو روحك،
فجاهدها في عشقي.
أحببتك منذ أوجدتك،
وأحببتني حيثما وجدتني،
وأينما توجهت جئتك بمحبتي،
فأنا المرتجى ورجاء الرائي.
فألق وراء ظهرك،
كل عبارات التماهي،
وأخلع نعلك على عتبة بابي،
وأصمت في حضرتي،
كي يقطر مني
عطر التسامي،
وبركات السماء.
فأن جئتني فلا تفارقني،
مالك غيري بين الأغياري،
أحبني بقوة وقف أمامي،
أهبك من ملكي
ما شئت حين اشاء.
أذا جئتني فدع كل شيء
وراءك،
فأنا سميتك وانا سمعك
وبصرك ويدك وكل كلك،
وأنا سر النفخة الأولى
في الجسد الفاني.
فأذا جئتني فألق بأحمالك
بعيدا وأسترح قليلاً
في وسع داري،
فأن لك معي وبي وعندي،
سكن وراحة ورواحاً طويلا.
فألقِ عنك،
عناء السفر،
وحشة الطريق،
ضلال المنظر.
أذا جئتني فألقِ عنك،
عباءة العباد،
ذهب الرياء،
غلال الحجب،
فأنا معك حيثما كنت،
فلا تكن إلا حيث أكون،
أغرف من فيض نبعي،
وأستفض في ذكري.
أذا جئتني فألقني بما
يليق بمقامي،
فأن زرتني زرتك
وزادت لك محبتي،
الي ترنو روحك،
فجاهدها في عشقي.
أحببتك منذ أوجدتك،
وأحببتني حيثما وجدتني،
وأينما توجهت جئتك بمحبتي،
فأنا المرتجى ورجاء الرائي.
فألق وراء ظهرك،
كل عبارات التماهي،
وأخلع نعلك على عتبة بابي،
وأصمت في حضرتي،
كي يقطر مني
عطر التسامي،
وبركات السماء.
فأن جئتني فلا تفارقني،
مالك غيري بين الأغياري،
أحبني بقوة وقف أمامي،
أهبك من ملكي
ما شئت حين اشاء.
أذا جئتني فدع كل شيء
وراءك،
فأنا سميتك وانا سمعك
وبصرك ويدك وكل كلك،
وأنا سر النفخة الأولى
في الجسد الفاني.
فأذا جئتني فألق بأحمالك
بعيدا وأسترح قليلاً
في وسع داري،
فأن لك معي وبي وعندي،
سكن وراحة ورواحاً طويلا.
من اجمل ما قرأت . دمج الحب الروحاني والدنيوي..اعطى سحر للخيال
ردحذفشكر حالد