أوقفوا مهزلة سجن الأطفال المسيحيبن والمفكرين/ أشرف حلمى

بقدر ما أحزننتا جميعاً احكام القضاء الاخيرة الصادرة  فى حق 4 أطفال مسيحيين  بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة إزدراء الاديان الإ انه أسعدنى كثيراً لاعتراف قضاء الدولة ومؤسساتها بان الصبية المسيحيين ولدوا رجالاً وليسوا أطفالاً ووضعهم فى مكانة المفكرين وبدرجة اعلى من كل الباحث إسلام البحيرى والاديبة فاطمة ناعوت مع إحترامى الشديد لهم وذلك لان الحكم على هؤلاء الاطفال جاء اشد من الحكم عليهم , اما بالنسبة لحكم القاضى فقد جاء عادلاً  بناءاً على معتقداتة وطبقاً  لبعض مواد الدستور التى إستند عليها وبنى على اساسها احكامة هذه , والفتيات المسيحيات ليست اقل من الصبية بل ولدوا سيدات اعطى لهم نفس القانون والدستور حق اسلمتهم الجبرية فى سن الطفولة بتفويض ودعم جميع مؤسسات الدولة بكافة الطرق المشروعة وغير المشروعة .
القضية ليست قانون إزدراء الاديان ولا فى إلغائة او حتى تعديلة بل انها تتمثل فى المادة الثانية للدستور التى وضعها السادات سيفاً على رقبة مسيحى مصر بامر ملوك الوهابية  التى بنى عليها بعض المواد الدستورية البغيضة والقوانين التى اعتمد عليها كل من الأزهر وشيوخ السلفية ومؤسسات الدولة فى توجيه تهم إزداء الدين الإسلامى لكل من المفكرين والمبدعين والمسيحيين ويحكم فيها القضاء لصالحهم وفى المقابل يعفى كل من قام بإزدراء باقى الاديان وخاصة الدين المسيحى تماشياً للمادة الثانية للدستور .
وباعتبار احكام القضاء التى هللت له الدولة عادلة بحق الاطفال الذين قاموا بتصوير فيديو لم يكمل ٣٠ ثانية لأداء مسرحى لمشهد مقتل ٢١ مسيحيا على يد داعش الإرهابية فى ليبيا , فمن العدالة ايضاً ان يقوم النائب العام فى التحقيق وتوجيه تهم إزدراء الاديان لكل من
١ - جميع الممثلين الذين قاموا بادوار القتل باسم الإسلام فى كافة الافلام والمسلسلات كذلك اصحاب القنوات التليفزيونية ومقدمى البرنامج الذين عرضوا مشاهد لجرائم القتل التى قام بها تنظيم داعش الارهابى كذلك  منع إذاعتها مرة اخرى .
٢ - شيوخ الازهر امثال محمد عمارة والسلفية الوهابية ليس بتهمة إزدراء الدين المسيحى التى برأهم منها القضاء المصرى الشامخ ولكن بتهم تكفير الاخرين والتحريض على قتلهم والاعتداء على ممتلكاتهم ونسائهم وسلب اموالهم .
فاذا اردنا عودة مصر للزمن الجميل علينا ان ترجع الى دستور ما قبل السادات وايام ما قبل عبد الناصر وتحرير الدولة ومؤسساتها من الغزو الوهابى  فهل من منقذ ؟!!! 
واخيراً اود ان اوجه نداء للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى انقذ البلاد من المؤامرة الامريكية لتقسيم البلاد ان يوقف مهازل سجن الاطفال والمفكرين وان ينقذ البلاد مجدداً بتطهير مؤسسات الدولة من عملاء الوهابية الذين يريدون الخراب والدمار لمصر خاصة العسكرية , الامنية , القضائية , التعليمية والدينية والتى من شأنها إستنساخ ثورة يناير من جديد لإيقاع مصر فى براثن الوهابية .     

CONVERSATION

2 comments:

  1. هو فين الازدراء الاديان
    فعلان سجن الأطفال قضية صنعتها الدولة تواطأت مع الحكومة
    اذا حكمت على اطفال بدون جريمة 5 سنين فا ماذا تفعل مع برهامى المجرم هو عمل الازدراء الاديان بكل المقياس هل القضاء المصرى تابع لداعش منظركم يا قضاء مصر وسخ امام العالم فعلان قضاء مذدوج لايحكم بالعدل قضاء فاسد
    الازدراء هو القانون معمول لناس و ناس
    فضيحة : صحف العالم كله تتحدث عن الحكم بحبس فتيان اقباط بتهمة ازدراء الاسلام

    ردحذف
  2. هو فين الازدراء الاديان
    فعلان سجن الأطفال قضية صنعتها الدولة تواطأت مع الحكومة
    اذا حكمت على اطفال بدون جريمة 5 سنين فا ماذا تفعل مع برهامى المجرم هو عمل الازدراء الاديان بكل المقياس هل القضاء المصرى تابع لداعش منظركم يا قضاء مصر وسخ امام العالم فعلان قضاء مذدوج لايحكم بالعدل قضاء فاسد
    الازدراء هو القانون معمول لناس و ناس
    فضيحة : صحف العالم كله تتحدث عن الحكم بحبس فتيان اقباط بتهمة ازدراء الاسلام

    ردحذف