
ألأنبياء عليهم السلام منهم كلم الله ومنهم رآه بشكل نور ومنهم نزل عليهم الوحي الملاك جبرائيل عليه السلام وكلهم عملوا المعجزات التي مدهم الله بها كي تتسهل مهمتهم لنشر الرسالة وكي يحموا أنفسهم من الذين لم يتبعونهم لأن لم يصدقوا بالرغم من المعجزات التي حصلت على يد ألأنبياء وأيضا عرفوا الأنبياء الجنة والنار وان لم يشاهدوا الجنة التي وعدهم الله بها فحدثهم عنها جبرائيل . بالرغم من كل امدادات الله لأنبيائه كي ينجحوا ويجمعوا الامم كلها امة واحدة من حيث الدين والتسليم للاله الواحد وتصديق كتب السماوات وأنبيائه ورسله لكن في الحقيقة حصل انشقاقات والعالم يحار بعضه وأكثرية الحروب التي حصلت بدأت باسم الدين بين المسيحيين بعضهم بعضا وفيما بعد بين المسلمين ولليوم الحرب مستمرة . الحرب التي فرضتها الدول المتآمرة علينا بأوامر سيدة الارهاب الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في المنطقة على سوريا والعراق ولبنان وفلسطين واليمن قلب العروبة الحقيقية
أغار الطيران الامريكي باسم التحالف على موقع للجيش السوري في دير الزور وكالعادة ادعت امريكا بالغلط كما تفعل في كل حروباتها التي خاضتها ضد عشرات الدول تقصف ملاجئ المواطنين وتدعي بالغلط تضرب اسلحة محظورة وممنوعة دوليا تعتذر لأنه عن طريق الخطأ . تدعي أنها تحارب الارهاب وهي اكبر جامعة في العالم لتخريج الارهاب وفي اليمن طائراتها وطائرات التحالف العبري المستعرب يغير على اليمن يوميا عشرات الغارات ويقصفوا البيوت والاسواق والمدارس والمستشفيات ويقتلون عشرات المواطنين ومعظم الضحايا هم أطفال فمن يحاكم التحالف ويتهمون اليمنيين بالاعتداء لأنهم أرادوا أن يدافعوا عن الارض والعرض والطفل والشيخ . ان الشهداء الذين يسقطون يوميا دفاعا عن عدالة الله ولاسترجاع حقوق الله التي انتزعوها منه مؤسسي الارهاب وتجار الدين وعن الوطن والمواطن وعن العزة والكرامة والدين هؤلاء المجاهدين من الجيش السوري واليمني واللجان الشعبية والحشد الشعبي والجيش العراقي والمقاومة الاسلامية الوطنية اللبنانية هم الأنبياء حقا لأنهم آمنوا بالله بالعقل دون أن يروه او يسمعوه أو يروا ويسمعوا من الأنبياء والمعجزات ومضى على آخر ألانبياء سيدنا محمد أكثر من 1450 عاما . ان شهدائنا اليوم يواجهون أصعب الحروب عرفها التاريخ منذ بداية نشؤ الامم . يقدمون دمائهم في سبيل كل ما هو خير وحب وجمال وعزة وكرامة ومحبة ولجمع البشروهذا الذي أراده ألله من أنبيائه الذي لم يقدموا ربع ما قدموه شهدائنا الابطال . أنا اراهن على الله سبحانه وتعالى أنهم ربحوا الحرب وهزموا 86 دولة بتحالفهم علينا لأن الله لا ينسى عباده المظلومين وخاصة الذين يقاتلون في سبيل استرجاع دينه وحقه والصلاة والسلام على شهداء سورية وفلسطين ولبنان والعراق واليمن
مفوضية سيدني المستقلة
سيدني
0 comments:
إرسال تعليق