أبسط قواعد الإنسانية فى أى دولة هو توفير لبن الاطفال للأمهات اللاتى لايرضعن لأسباب صحية ، ولأن مصر شبه دوله كما قالوا عنها فقد انتزعت الإنسانية والرحمة من قلوب المسئولين بالحكومة ليتسببوا فى أزمة طاحنة كادت تودى بحياة ألاف الاطفال لعدم وجود لبن الاطفال بالصيدليات فجأة !؟ ومؤكد بفعل فاعل والفاعل معلوم ؟! ففى كل أزمة تحدث يُزج بإسم القوات المسلحة إما لأننا تعودنا أنها الجهة التى إعتدنا أن تظهر فى الازمات أو لأن القوات المسلحة صارت لها أذرع كثيرة فى شتى مجالات الحياة المصرية المدنية والإجتماعية ، وهذا وإن كان من وجهة نظرى المتواضعة يُعد دلالة على ضعف المؤسسات المدنية على القيام بمسئولياتها على الوجه الامثل أو هو نوع من السيطرة والهيمنة من جانب القوات المسلحة على كل أمور الدولة ، وعموما إن كان هذا او ذاك فغياب الضمائر وعدم الإنضباط والإلتزام وظهور العديد من جوانب الفساد فى المؤسسات المدنية أعطى الفرصة للقوات المسلحة للتدخل وإن كان هذا ليس دورها على الإطلاق ولكن مع ذلك فلا نملك سوى الإشادة بدورها فى المواقف والازمات على مر الأحداث والتاريخ يشهد بذلك ، وإن كنا نتحدث بمنطقية العقل فالحقيقة المؤكدة لدى فى هذا الموضوع ان القوات المسلحة ليس لديها لبن أطفال في مخازنها ولم تضخ شيئا كما قيل لأن هذه العملية لا تتم في لمح البصر، كما يتصور البعض فلبن الأطفال يتم استيراده من الخارج والشركة الوحيدة التي تورده للحكومة أو الدولة هي الشركة المصرية لتجارة الأدوية ، الحقيقة المؤكدة أن لبن الأطفال موجود ومتوفر لدى وزارة الصحة ويوجد منه مخزون استراتيجي مثل القمح يكفي لشهور ومن استخدم هذا التصريح الكاذب ظن أنه بذلك منح شعبية للقوات المسلحة.. شعبية بخبر كاذب سهل فضحه وتنفيده بالمستندات .
إن السبب الرئيسى وراء هذه الازمة أن تقدير وزارة الصحة للاحتياجات من اللبن المدعم انخفض من 24 مليون علبة إلى 18 مليون علبة والسبب في ذلك منظومة الفساد التي تم اكتشافها تبيع اللبن في السوق السوداء وبالتالي من غير المنطقي أن تضخ القوات المسلحة 30 مليون علبة وتستورد وزارة الصحة 18 مليون علبة لأن إجمالي الرقمين 48 مليون علبة وهذا الرقم زيادة عن الاحتياج الحقيقي للبن المدعم بنسبة 200 % أي ضعف الاحتياج مرتين – فكيف تظهر أزمة ؟ فضلا عن ذلك فإن توزيع البان الأطفال المدعمة يتم من خلال مراكز الطفولة والأمومة فقط من خلال الكارت الذكي وعددها 611 مركز على مستوى الجمهورية ولا يتم بيع هذه الأصناف المدعمة في الصيدليات – فكيف تحدث الازمة ؟
ثم كيف يعلن وزير الصحة أحمد عماد إنه تم ميكنة 1005 منفذ توزيع ألبان في 27 محافظة منهم 525 منفذ جاهز و480 جاري تجهيزهم ، وكل سيدة بشهادة الميلاد هتاخد علبة اللبن ذات اللون الأزرق من وحدة الرعاية الصحية وتحدث أزمة !!!
ألم أقل لكم أنها أزمة مفتعلة من وزير لايصلح أن يتقلد منصب رفيع يتعلق بأرواح موطنين حتى لو كانوا اطفال رضع .
ويؤكد صدق حديثى البيان الذى اصدرته القوات المسلحة والذى فحواه يؤكد أن تدخل القوات المسلحة كان كعادتها لحل أزمة طاحنة كادت تتسبب فى كارثة حقيقية ، فقد أعلنت القوات المسلحة أنها لاحظت قيام الشركات المختصة باستيراد عبوات لبن الأطفال باحتكار العبوات للمغالاة فى سعرها ، ما تسبب فى زيادة المعاناة على المواطن البسيط ، فقامت القوات المسلحة انطلاقًا من دورها فى خدمة المجتمع المدنى، بالتنسيق مع وزارة الصحة، بالتعاقد على عبوات الألبان نفسها، ليصل سعر العبوة للمواطن المصري إلى (30) جنيهًا بدلاً من (60) جنيهًا، أي بنسبة تخفيض تصل إلى (50%)
فقامت القوات المسلحة بضرب الاحتكار الجشع لدى التجار والشركات العاملة فى مجال عبوات الألبان من منطلق شعورها باحتياجات المواطن البسيط أسوة بما تقوم به من توفير للسلع الأساسية كافة من لحوم ودواجن وغيرها بمختلف منافذ البيع فى المحافظات كافة بأسعار مخفضة ، وأكدت القوات المسلحة أنه لا يوجد لدى القوات المسلحة أي عبوات مخزنة، وأنه سيتم استيراد أول دفعة من الألبان اعتبارًا من 15/ 9/ 2016 ليتم استلامها من الموانئ وتوزيعها على الصيدليات بسعر (30) جنيهًا للعبوة ، وأهابت القوات المسلحة المواطنين بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات والحملة المغرضة التى شنتها شركات استيراد الألبان بهدف التأثير على الرأي العام، وعلى المواطن أن يدرك أن القوات المسلحة تبذل قصارى جهدها لتخفيف العبء عن المواطن البسيط – ورغم كل ذلك أتمنى اليوم الذى تنأى القوات المسلحة المصرية بنفسها عن أية تدخلات فى الحياة المدنية حتى تستقيم المؤسسات المدنية وتقوم بدورها المنوطه به دون أية تدخلات .
إن السبب الرئيسى وراء هذه الازمة أن تقدير وزارة الصحة للاحتياجات من اللبن المدعم انخفض من 24 مليون علبة إلى 18 مليون علبة والسبب في ذلك منظومة الفساد التي تم اكتشافها تبيع اللبن في السوق السوداء وبالتالي من غير المنطقي أن تضخ القوات المسلحة 30 مليون علبة وتستورد وزارة الصحة 18 مليون علبة لأن إجمالي الرقمين 48 مليون علبة وهذا الرقم زيادة عن الاحتياج الحقيقي للبن المدعم بنسبة 200 % أي ضعف الاحتياج مرتين – فكيف تظهر أزمة ؟ فضلا عن ذلك فإن توزيع البان الأطفال المدعمة يتم من خلال مراكز الطفولة والأمومة فقط من خلال الكارت الذكي وعددها 611 مركز على مستوى الجمهورية ولا يتم بيع هذه الأصناف المدعمة في الصيدليات – فكيف تحدث الازمة ؟
ثم كيف يعلن وزير الصحة أحمد عماد إنه تم ميكنة 1005 منفذ توزيع ألبان في 27 محافظة منهم 525 منفذ جاهز و480 جاري تجهيزهم ، وكل سيدة بشهادة الميلاد هتاخد علبة اللبن ذات اللون الأزرق من وحدة الرعاية الصحية وتحدث أزمة !!!
ألم أقل لكم أنها أزمة مفتعلة من وزير لايصلح أن يتقلد منصب رفيع يتعلق بأرواح موطنين حتى لو كانوا اطفال رضع .
ويؤكد صدق حديثى البيان الذى اصدرته القوات المسلحة والذى فحواه يؤكد أن تدخل القوات المسلحة كان كعادتها لحل أزمة طاحنة كادت تتسبب فى كارثة حقيقية ، فقد أعلنت القوات المسلحة أنها لاحظت قيام الشركات المختصة باستيراد عبوات لبن الأطفال باحتكار العبوات للمغالاة فى سعرها ، ما تسبب فى زيادة المعاناة على المواطن البسيط ، فقامت القوات المسلحة انطلاقًا من دورها فى خدمة المجتمع المدنى، بالتنسيق مع وزارة الصحة، بالتعاقد على عبوات الألبان نفسها، ليصل سعر العبوة للمواطن المصري إلى (30) جنيهًا بدلاً من (60) جنيهًا، أي بنسبة تخفيض تصل إلى (50%)
فقامت القوات المسلحة بضرب الاحتكار الجشع لدى التجار والشركات العاملة فى مجال عبوات الألبان من منطلق شعورها باحتياجات المواطن البسيط أسوة بما تقوم به من توفير للسلع الأساسية كافة من لحوم ودواجن وغيرها بمختلف منافذ البيع فى المحافظات كافة بأسعار مخفضة ، وأكدت القوات المسلحة أنه لا يوجد لدى القوات المسلحة أي عبوات مخزنة، وأنه سيتم استيراد أول دفعة من الألبان اعتبارًا من 15/ 9/ 2016 ليتم استلامها من الموانئ وتوزيعها على الصيدليات بسعر (30) جنيهًا للعبوة ، وأهابت القوات المسلحة المواطنين بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات والحملة المغرضة التى شنتها شركات استيراد الألبان بهدف التأثير على الرأي العام، وعلى المواطن أن يدرك أن القوات المسلحة تبذل قصارى جهدها لتخفيف العبء عن المواطن البسيط – ورغم كل ذلك أتمنى اليوم الذى تنأى القوات المسلحة المصرية بنفسها عن أية تدخلات فى الحياة المدنية حتى تستقيم المؤسسات المدنية وتقوم بدورها المنوطه به دون أية تدخلات .
0 comments:
إرسال تعليق