مِنْ ظلماتٍ أُخرج صارخاً مطعوناً .
فلمّا حُمّل القلب خطَّ المتلقيان.
يخطّان ماهيتى.
منْ أنا .
لكنى (أنا )أريد أنْ أعرف
منْ أنا.
أبحثُ فى القيعان وحتى السماء عن أنا.
مستقبله أشباح مخيفة وأمانى.
وحاضره نعيم وعذاب.
وماضيه أبيض وأسود.
أبعاد ثلاث,لكنها روحية.
وحان الحصاد.
لأتأمل المآل.
فنظرتُ كفَّ يداى
فصرختُ.وصرختُ.
لأنى كنتُ أبحثُ عن سراب.
كنتُ أبحثُ عن أنا فى عالم ليس فيه أنا.
فوقع السراب من يدي.
فتدلّى بصرى لأبصره عند قدمى .
فصرختُ .
وازداد الصراخ.
لم أجد إلّا المنتهى.
سقط السراب وولّى هارباً
فهممتُ أفر خلفه.
ولكن الشبح قد لاقانى.
وأخذ يصرعنى.
فأبصرته لأول مرة.
لأن بصرى اليوم حديد.
فوجدتُ نفسي فيه.
حينئذ علمت مَنْ أنا.
0 comments:
إرسال تعليق