بغداد ....
قناة الحوار الحاقدة هي الآن صاحبة مؤسسة على التحريض الإعلامي نصرتاً لقطر وللتطرف الأخونة والأسلمة بدليل التنكيل والأتهام الحاصل على المملكة العربية السعودية وها هي قناة الحوار تنفرد اليوم وتفبرك الحدث والصور وتبثها عن طريق الإعلامي صالح الأزرق الذي يتهم علمائها ويقول يعيشون القسر السجن ومضطهدين وتحت الأقامة الجبرية والواقع يقول غير ذلك حتى ترى الشعوب الحدث لحين ترجمتهُ العقول كُرهاً وحقداً على المملكة بكل المفاهيم نطقت به الأفواه ونشرتهُ الصحافة .
سيبقى جُل وقتي وشغلي الشاغل هو تسليط الضوء والغوص بغمار على ما يقوم به الإعلامي أعلاه بتجاهه الخاطىء وبأسلوب متدني وتأجيج أعلامي سلباً ضد بلد عربي مسلم لأنهُ المغرض حقاً من خلال برنامجه الرأي الحر لا لشيء لكون المملكة اليوم تحارب التطرف والأرهاب بكل أشكاله علماً أنهُ الناسي لليهود وإسرائيل المحتلين لشعب فلسطين الذين عاثوا في الأرض فساداً وخراب منذ أكثر منذ سبعة عقود والمتناسي بوذا وفضاعة جيشها بالكفر والألحاد المجرم في ما ينمار الذي يقتل العجوز الأعزل وكبار السن ويشردهم من وطنهم وجعلهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وتُغتصب نسائهم بدم بارد يا للمفارقة .
اليوم لم نستذكر من صالح الأزرق غير الألم والوجع لأن هذا واجبه الإعلامي ووسيلة عيشه وأن لم ينفذها مجبراً ويتعامل بها فالكارت الأحمر من الدوحة جاهز وموجود وسوف يرفعونهُ بوجهه ومن ثم ينقطع سبيل عيشه لأنه عبد وأجير .
أن الأعلامي أعلاه يحمل سياسة حمقاء تجاه الدول الاربعة المقاطعة لقطر وتحديداً المملكة العربية السعودية ويصفها بوصف لاذع بوجهة نظر ضيقة تجعل المتلقي والمشاهد لا يحترمهُ من خلال الأتصال به هاتفياً عبر قناته التي تبث من لندن علماً اليوم العالم بأجمعه يهتم بشأن المملكة وعمقها العربي الأستراتيجي سياسياً وأقتصادياً.
مقدم البرنامج كما يدعي على الشاشة وكما يقدم نفسه الفهيم سياسياً وثقافياً والشجاع وأن كان صاحب شيمة ورجلاً نبيلاً ملتاعاً على حقوق البشر فكيف يقف مع أبشع جريمة في تأريخ البشرية ( قطر الأرهاب؟) التي قتلت الشعوب العربية بأعلامها المغرض مثل ما حصل مع العراقيين لأكثر من عقد علماً قد أشترت قطر دين الإعلامي صالح الأزرق وضميره ولسانه وحتى قلمه بالدولار يا صالح للحكومات رأي وللشعوب نظرة وللناقد منطق وللكاتب مقال.
أن قناة الحواروشيطانها الإعلامي صالح الأزرق الذي ينظر بعين واحدة بات يشكل الغل الدفين لكونه أتبع سياسة العجرفة والتعالي ضد السعودية نفس الأساليب التي سلكتها حكومة الدوحة وقناة الجزيرة ليعتاش ويعتاشون على تناحر الشعوب حين يذبح الإنسان أخيه الإنسان وهذه أبشع جريمة على وجه الأرض بحق البشر رفضتها الماسونية ولم تُقرها الشيفونية.
لو أستعرضنا تلك الجرائم بعالمنا العربي لم ولن تتسع لها ملايين الدفاتر والسجلات فعددها وأشكالها وطرق تنفيذها الذي يتفنن به مجرموا الإعلام يفوق التصور وأولهم الإعلامي بأرهابه الأعمى الذي لا يرتقي بأسس المعايير المهنية صالح الأزرق لكونه من تجارالحروب الإعلامية التحريضية لحين أصبحت الصورة بالصورة والدليل بالدليل والحدث بالحدث أضف إلى ذلك بات يحمل الحملات الشعواء اليومية عبر قناته التي تشنها على المملكة أعلاه علماً هي اليوم أمام من يستهدفها وأقصد قناة الحوار والجزيرة الأرهابية ........
0 comments:
إرسال تعليق