أضاءت الصديقة الشاعرة شيرين قاسم ، المغارية الأصل ، الراماوية الاقامة والسكن ، المحلقة في عالم الشعر باطياف من الانس والجمال ، صاحبة الاحساس الدافىء المرهف ، إضاءت شمعة أخرى من عمرها العريض المليء بالعطاء والابداع الشعري والأدبي
شيرين قاسم صاحبة ديوان " حروف العوسج " اثبتت حضوراً مميزاً ولافتاً في المشهد الأدبي والثقافي المحلي ، وهي شاعرة رقيقة ، جذبها الشعر عشقاً قبل أن يستهويها ، سرى في اوردتها وشرايينها ، وعانق قلبها ووجدانها .
الكتابة لديها هو الفصل الربيعي الجميل الذي ينهمل فيه الحرف العوسجي الشيريني ، ليشكل غيثاً من فرح يمنح الروح الدفء وديمومة الحياة .
قصيدة شيرين قاسم موسيقى نهر اوتار القلب ، تتسلل بخفة لتتوسد عرش الروح .
مصدر لغتها وشعرها من عمق ررحها التي ترفرف في الخيال ، وتمدها بالصور التي تعبر عن حالة عشق وجدانية ، وعاطفتها الجياشة لها الدور الكبير في ابراز الصورة العالقة في الذهن ، وتجسدها على الورق .
شيرين قاسم تمتلك خصوصية ، ولها موهبتها المتفردة في تأثيث بيتها الشعري ، الذي تزينه بالفكرة والصورة والخيال والتكثيف ، لغتها صافية وجميلة ، وأسلوبها الشعري سلس عذب واضح ، ومنساب كالماء في الجداول والوديان الجليلية .
شيرين قاسم احييك في عيدك وانت تطفئين شمعة وتضيئين أخرى ، لك الهناء والسرور ، والحبور لدروبك الحالمة .
حفظك الله وأسرتك ، وأمد الله بعمرك لتظلي تتحفينا بشعرك وابداعك الراقي المميز ، ولك مني أسمى آيات التبريك ، مع اضمامة زهر عابقة بأريج المودة والتقدير لك ولحرفك الأنيق ، انسانة وشاعرة رهيفة .ودمت بألقك الشاعري
ولقلبك السعادة والفرح الدائم .
**
الطائفية في العراق - وجهة نظر ..!!ً
يعيش العراق مأساة الصراع الطائفي والمصالح الضيقة للمؤسسة السياسية الحاكمة ، انه صراع الحكام على السلطة والمال والنفوذ ، وليس على مصالح الشعب العراقي ومستقبله .
لقد شهد العراق جرائم عنصرية دينية ومذهبية قذرة وعمليات تطهير عرقي طائفي كثيرة .
ولا جدال أن الطائفية تلعب دوراً أساسياً في عدم استقرار الوضع السياسي والاجتماعي الداخلي في العراق . ولا أغالي أو أجافي الحقيقة اذا قلت أنها سبب الأزمات الكبرى كلها ، وأحد أهم ظواهر العنف والارهاب في المجتمع العراقي .
ان الطائفية ليست وليدة الساعة أو اللحظة الراهنة ، وليس الغزو والاحتلال الامبريالي الامريكي هو الذي اوجدها وخلقها ، فهي نتاج التاريخ والجغرافيا ، لكن الاحتلال الامريكي هو الذي غذاها وعززها وأججها بهدف اثارة الفتن والصراعات المذهبية والاحترابات الداخلية ، حتى يبقى العراق ممزقاً ومهلهلاً ، ينزف دماً ويعيش أزمة دائمة .
والطائفية ايضاً انتشرت راهناً في المجتمع العراقي تحت تأثير النخب السياسية ، التي تطرح وتتبنى مشروع نظام المحاصصة الطائفية الذي فشل في انهاء الأزمة السياسية ، وحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية لأبناء الشعب العراقي .
الاستقرار السياسي لن يتحقق في العراق بدون الغاء التمييز الطائفي والمذهبي ، وبناء عراق ديمقراطي جديد مستقر ومزدهر .
وعليه ، فأن واجب الساعة يتطلب اطفاء نار الفتنة بين مكونات الشعب العراقي ، ومحاربة النزعات الطائفية ، والعمل على توحيد الحركة الاجتماعية الشعبية العراقية ، وحشد كل النخب الثقافية والقوى السياسية الديمقراطية والتقدمية والعلمانية ضد غلواء الطائفية البغيضة .
ان انهاء المأساة الحقيقية في بلاد الرافدين لا يمكن أن تنتهي الا بانتهاء المحاصصة الطائفية وتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية العصرية ، على اساس وقاعدة العدالة الاجتماعية ، وبناء عراق ديمقراطي سيد نفسه ، يكافح الفساد والارهاب والتمييز الديني والمذهبي والعرقي والقومي ، وكل أشكال التمييز ضد المرأة .
فالخلاص من الحروب الأهلية والصراعات الطائفية لن يتم الا بمشروع تنويري عابراً للطوائف ، يراهن على الهوية الوطنية العراقية المجتمعية .
**
يعيش العراق مأساة الصراع الطائفي والمصالح الضيقة للمؤسسة السياسية الحاكمة ، انه صراع الحكام على السلطة والمال والنفوذ ، وليس على مصالح الشعب العراقي ومستقبله .
لقد شهد العراق جرائم عنصرية دينية ومذهبية قذرة وعمليات تطهير عرقي طائفي كثيرة .
ولا جدال أن الطائفية تلعب دوراً أساسياً في عدم استقرار الوضع السياسي والاجتماعي الداخلي في العراق . ولا أغالي أو أجافي الحقيقة اذا قلت أنها سبب الأزمات الكبرى كلها ، وأحد أهم ظواهر العنف والارهاب في المجتمع العراقي .
ان الطائفية ليست وليدة الساعة أو اللحظة الراهنة ، وليس الغزو والاحتلال الامبريالي الامريكي هو الذي اوجدها وخلقها ، فهي نتاج التاريخ والجغرافيا ، لكن الاحتلال الامريكي هو الذي غذاها وعززها وأججها بهدف اثارة الفتن والصراعات المذهبية والاحترابات الداخلية ، حتى يبقى العراق ممزقاً ومهلهلاً ، ينزف دماً ويعيش أزمة دائمة .
والطائفية ايضاً انتشرت راهناً في المجتمع العراقي تحت تأثير النخب السياسية ، التي تطرح وتتبنى مشروع نظام المحاصصة الطائفية الذي فشل في انهاء الأزمة السياسية ، وحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية لأبناء الشعب العراقي .
الاستقرار السياسي لن يتحقق في العراق بدون الغاء التمييز الطائفي والمذهبي ، وبناء عراق ديمقراطي جديد مستقر ومزدهر .
وعليه ، فأن واجب الساعة يتطلب اطفاء نار الفتنة بين مكونات الشعب العراقي ، ومحاربة النزعات الطائفية ، والعمل على توحيد الحركة الاجتماعية الشعبية العراقية ، وحشد كل النخب الثقافية والقوى السياسية الديمقراطية والتقدمية والعلمانية ضد غلواء الطائفية البغيضة .
ان انهاء المأساة الحقيقية في بلاد الرافدين لا يمكن أن تنتهي الا بانتهاء المحاصصة الطائفية وتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية العصرية ، على اساس وقاعدة العدالة الاجتماعية ، وبناء عراق ديمقراطي سيد نفسه ، يكافح الفساد والارهاب والتمييز الديني والمذهبي والعرقي والقومي ، وكل أشكال التمييز ضد المرأة .
فالخلاص من الحروب الأهلية والصراعات الطائفية لن يتم الا بمشروع تنويري عابراً للطوائف ، يراهن على الهوية الوطنية العراقية المجتمعية .
**
تحية الى مدرسة النهضة الأهلية في كفر قرع ، ولمديرها الأستاذ اشرف صبيحات !
مما لا شك فيه ان المدرسة تلعب دوراً تربوياً هاماً ومؤثراً في صقل شخصية الطالب ، وتنمية الروح الوطنية فيه ، وتعزيز الوعي السياسي والفكري والثقافي لديه ، وفي تجذير الانتماء وصيانة الهوية ، واعداد جيل جديد قيادي للمستقبل .
وانطلاقاً من رؤيتها التربوية ورسالتها الثقافية والتعليمية ، وفي اطار نشاطاتها وفعالياتها اللامنهجية ، وبهدف تعميق الصلة بين الطالب ومجتمعه وقضايا شعبه ووطنه ، أقامت مدرسة النهضة الأهلية في كفر قرع ، بمادرة مديرها الأستاذ اشرف صبيحات ، أمسبة وطنية وندوة سياسية بعنوان " ما بين احياء هبة الأقصى ومجزرة كفر قاسم " بمشاركة ب . مصطفى كبها ، رئيس " النهضة للتربية والتراث " ، وعضو الكنيست د. يوسف جبارين ، وا. سعيد المخزومي ، وادار الحوار وائل عواد .
وتأتي هذه الأمسية في ظل الملاحقات السياسية التي طالت قادة مجتمعنا وشعبنا ، ومساءلة مديرة احدى مدارس ام الفحم ، بخصوص أغنية " دمي فلسطيني " التي انشدها طلاب المدرسة .
ولذلك فان عذه الامسية تكتسب اهمية خاصة ومغاز ومعان كبيرة ، وتشكل نقلة نوعية في دور مدارسنا الريادي في نشر الوعي وتعميق الروابط بين طلابنا وتراثهم وجذورهم حح التاريخية وقضايا شعبهم السياسية والاجتماعية والفكرية ، ورداً على سياسة التجهيل والعدمية القومية ومحاولات طمس وتشويه وتزوير تاريخنا الفلسطيني .
انني اثمن هذه المبادرة والخطوة واقامة الامسية الوطنية السياسية ، واحيي مدير مدرسة النهضة الأهلية في كفر قرع الصديق الأستاذ المربي اشرف صبيحات ، وإشد عليه ، ومزيداً من هذه النشاطات التي تثري العقل ، وتسهم في التوعية والتربية والثقافة السياسية ، وتربي جيلاً جديداً قادراً على بناء مستقبل واعد ، بدون عنف ، ويا حبذا لو تحذو مدارسنا العربية اقامة مثل هذه الأمسيات والندوات ، مع خالص التحية واسمى معاني الفخر والاعتزاز والتقدير .
**
مما لا شك فيه ان المدرسة تلعب دوراً تربوياً هاماً ومؤثراً في صقل شخصية الطالب ، وتنمية الروح الوطنية فيه ، وتعزيز الوعي السياسي والفكري والثقافي لديه ، وفي تجذير الانتماء وصيانة الهوية ، واعداد جيل جديد قيادي للمستقبل .
وانطلاقاً من رؤيتها التربوية ورسالتها الثقافية والتعليمية ، وفي اطار نشاطاتها وفعالياتها اللامنهجية ، وبهدف تعميق الصلة بين الطالب ومجتمعه وقضايا شعبه ووطنه ، أقامت مدرسة النهضة الأهلية في كفر قرع ، بمادرة مديرها الأستاذ اشرف صبيحات ، أمسبة وطنية وندوة سياسية بعنوان " ما بين احياء هبة الأقصى ومجزرة كفر قاسم " بمشاركة ب . مصطفى كبها ، رئيس " النهضة للتربية والتراث " ، وعضو الكنيست د. يوسف جبارين ، وا. سعيد المخزومي ، وادار الحوار وائل عواد .
وتأتي هذه الأمسية في ظل الملاحقات السياسية التي طالت قادة مجتمعنا وشعبنا ، ومساءلة مديرة احدى مدارس ام الفحم ، بخصوص أغنية " دمي فلسطيني " التي انشدها طلاب المدرسة .
ولذلك فان عذه الامسية تكتسب اهمية خاصة ومغاز ومعان كبيرة ، وتشكل نقلة نوعية في دور مدارسنا الريادي في نشر الوعي وتعميق الروابط بين طلابنا وتراثهم وجذورهم حح التاريخية وقضايا شعبهم السياسية والاجتماعية والفكرية ، ورداً على سياسة التجهيل والعدمية القومية ومحاولات طمس وتشويه وتزوير تاريخنا الفلسطيني .
انني اثمن هذه المبادرة والخطوة واقامة الامسية الوطنية السياسية ، واحيي مدير مدرسة النهضة الأهلية في كفر قرع الصديق الأستاذ المربي اشرف صبيحات ، وإشد عليه ، ومزيداً من هذه النشاطات التي تثري العقل ، وتسهم في التوعية والتربية والثقافة السياسية ، وتربي جيلاً جديداً قادراً على بناء مستقبل واعد ، بدون عنف ، ويا حبذا لو تحذو مدارسنا العربية اقامة مثل هذه الأمسيات والندوات ، مع خالص التحية واسمى معاني الفخر والاعتزاز والتقدير .
**
0 comments:
إرسال تعليق